الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

قيام الليل

﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعلَمُ أَنَّكَ تَقومُ أَدنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيلِ وَنِصفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَن لَن تُحصوهُ فَتابَ عَلَيكُم فَاقرَءوا ما تَيَسَّرَ مِنَ القُرآنِ عَلِمَ أَن سَيَكونُ مِنكُم مَرضى وَآخَرونَ يَضرِبونَ فِي الأَرضِ يَبتَغونَ مِن فَضلِ اللَّهِ وَآخَرونَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَاقرَءوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقرِضُوا اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا وَما تُقَدِّموا لِأَنفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيرًا وَأَعظَمَ أَجرًا وَاستَغفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [المزمل: ٢٠]

كم هو عظيم قيام الليل، ولكن يجزئ عنه قراءة القرآن، فإذا كنت تكسل عن قيام الليل أو تستثقله فيكفيك بدلا عنه قراءة القرآن فأجره كقيام الليل فما أعظمها من جزية وما أعظمه من بدل، واليسير من القيام يجزئ عنه اليسير من قراءة القرآن والكثير يجزئ عنه الكثير. وفي الآية أيضا أن العمل لكسب الرزق مقدم على النوافل التي من أعظمها قيام الليل، ولكن لا تنقطع عن النوافل، فيخفف عن المترزق في العبادة إلى أيسرها وهو قراءة القرآن، والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق