الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

حين يأذن الله بالفرج

﴿إِذ تَستَغيثونَ رَبَّكُم فَاستَجابَ لَكُم أَنّي مُمِدُّكُم بِأَلفٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُردِفينَ﴾ [الأنفال: ٩]
﴿وَلَقَد نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدرٍ وَأَنتُم أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ ۝ إِذ تَقولُ لِلمُؤمِنينَ أَلَن يَكفِيَكُم أَن يُمِدَّكُم رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُنزَلينَ ۝ بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ﴾ [آل عمران: ١٢٣-١٢٥]

حين يأذن الله بالفرج يأتي واسعا غامرا مبهراً بلا حدود ... وعدهم الله ألفا، وهذا يكفي ويزيد، ولكن أمدهم بثلاثة ثم جعلها خمسا وهذه سعة ما بعدها سعة، يعد بألف ثم يجعلها خمسا ... ما هذا الكرم ... متى أذن الله بالفرج فلن يرضى بإعطاء القليل بل يغمر غمرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق