الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

الله هو الذي يبتلي ويعذب

﴿أَينَما تَكونوا يُدرِككُمُ المَوتُ وَلَو كُنتُم في بُروجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبهُم حَسَنَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِكَ قُل كُلٌّ مِن عِندِ اللَّهِ فَمالِ هؤُلاءِ القَومِ لا يَكادونَ يَفقَهونَ حَديثًا ۝ ما أَصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ وَأَرسَلناكَ لِلنّاسِ رَسولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهيدًا﴾ [النساء: ٧٨-٧٩]

الله هو الذي يبتلي ويعذب وكل شيء فعله هو، فإن ابتلاك أحد فالله سلطه عليك، وإن مرضت فمن الله، وإن أصابك أذى فمن الله، لكن كل ذلك بذنوبك، وقد تظن أن الإبتلاء بدون ذنب، وهذا خطأ فكل ابتلاء بذنب، علمته أو جهلته، فأنت في بيئتك لا تفعل شيء إلا بإرادتك، وإن كلفت أحدا بشيء فيكون بإرادتك، والله تعالى في كونه يفعل كل شيء بإرادته، ولا يحدث شيء إلا هو يريده، فكل ما يصيبك إعلم أن الله تعالى أراده لك بذنب فعلته أو بإحسان فعلته. وربما تأخُر استجابة الدعاء وضيقك بذلك يكون بسبب ذنوبك، لأن الأنبياء كان يستجاب لهم فورا بسبب انعدام ذنوبهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق