الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها

﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفسًا إِلّا وُسعَها أُولئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [الأعراف: ٤٢]
﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾ [البقرة: ٢٨٦]

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فما بعد الوسع فلا إثم عليك فيه، فهو خارج عن قدرتك، فلا بأس عليك في كل ما تفعل حتى لو جزعت أو تسخطت على الله أو لطمت الخدود، فالخارج عن قدرتك إصر ولا طاقة لك به، ولكن إذا عدت لرشدك فاستغفر الله واتل آية البقرة أعلاه بحضور قلب، وقد قال عليه السلام "لا طلاقَ ولا عتاقَ في إغلاقٍ. الراوي : عائشة أم المؤمنين. المحدث : السيوطي. المصدر : الجامع الصغير. الصفحة أو الرقم: 9886. خلاصة حكم المحدث : صحيح." ففي الإغلاق لا يؤاخذ المؤمن بشيء، والله تعالى أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق