الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

تخويف الشيطان

﴿الَّذينَ استَجابوا لِلَّهِ وَالرَّسولِ مِن بَعدِ ما أَصابَهُمُ القَرحُ لِلَّذينَ أَحسَنوا مِنهُم وَاتَّقَوا أَجرٌ عَظيمٌ ۝ الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ ۝ فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ ۝ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُخَوِّفُ أَولِياءَهُ فَلا تَخافوهُم وَخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: ١٧٢-١٧٥]

خوف أصله من تخويف الشيطان بالناس والفقر والمرض والشقاء، وخوف أصله من تخويف الله تعالى ... العبد بين هذين الخوفين اللذين لا ثالث لهما، فلا يوجد شيء إسمه الخوف من الناس بل الخوف الناتج عن تخويف الشيطان بالناس، ولا يوجد شيء إسمه الخوف من الفقر بل الخوف الناتج عن تخويف الشيطان بالفقر، وهكذا المرض، وهكذا كل خوف إلا الخوف من الله تعالى، فكله من الشيطان ... معنى هذا الكلام أن أي خوف غير الخوف من الله تعالى هو من تزيين وتوهيم الشيطان يمكن طرده من النفس بالتعوذ من الشيطان، وقول حسبنا الله ونعم الوكيل لدفع البلاء المتخوف منه. والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق