الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

أنواع العطاء

﴿وَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقولُ يا لَيتَني لَم أوتَ كِتابِيَه ۝ وَلَم أَدرِ ما حِسابِيَه ۝ يا لَيتَها كانَتِ القاضِيَةَ ۝ ما أَغنى عَنّي مالِيَه ۝ هَلَكَ عَنّي سُلطانِيَه ۝ خُذوهُ فَغُلّوهُ ۝ ثُمَّ الجَحيمَ صَلّوهُ ۝ ثُمَّ في سِلسِلَةٍ ذَرعُها سَبعونَ ذِراعًا فَاسلُكوهُ ۝ إِنَّهُ كانَ لا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظيمِ ۝ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسكينِ﴾ [الحاقة: ٢٥-٣٤]

يعقِد الله تعالى على قلب العبد عُقَدا لا تنتهي طيلة حياته من أنواع العطاء في الدنيا كالمال والبنين والسلطان، فلا ينتبه إلا وهو أمام الله تعالى، فيرى بعينه ما عُقِد على قلبه، فإن عَمِل في هذه العقد خيرا نجا وإلا صار حاله كالمذكور في الآيات أعلاه، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق