الاثنين، 4 نوفمبر 2019

نسرق ونستعبد

﴿أَفَلَم يَسيروا فِي الأَرضِ فَتَكونَ لَهُم قُلوبٌ يَعقِلونَ بِها أَو آذانٌ يَسمَعونَ بِها فَإِنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ وَلكِن تَعمَى القُلوبُ الَّتي فِي الصُّدورِ﴾ [الحج: ٤٦]

نسرق ما تسمعه آذاننا، ونسرق ما تبصره أعيننا، بل ونستعبد آذاننا ونوجهها إلى ما نريد سماعه، ونستعبد أعيننا فنوجهها إلى ما نريد أن نبصره، وكذلك نستعبد أيدينا وأرجلنا وجلدنا ... إلخ، وذلك بتوجيه هؤلاء العبيد بالقلب والمخ، فالقلب يريد، فيفعل المخ ما يريده القلب، وهو ما نريده نحن، فالقلب هو نحن، وإرادتنا كامنة فيه، وهو ينطق بها، فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق