الطفل الصغير لا يملك مالا ولا جاها ولا يملك من حطام الدنيا إلا ما وهبه له أبواه ومع ذلك لا يحمل هم شيء وقد حمل همه أبواه فهو مطمئن النفس أسلم نفسه لأبويه فربياه وكبراه وحمياه وعلماه ودبرا له أموره جميعها فما لنا لا نسلم أنفسنا لله وتطمئن قلوبنا بأنه سيدبر أمورنا كما يفعل الأب مع طفله وقد تكفل بذلك سبحانه ... فهلا اطمأننت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق