الأحد، 7 يوليو 2019

لا هزل فيه

إقرأ القرآن لن تجده يتكلم عن عباد الله الصالحين إلا أنهم كانوا جادِّين ليس فيهم هزل ولا ضحك ولا عبث وتجد القرآن نفسه جادا لا هزل فيه ولا مزاح ولا ضحك "﴿إِنَّهُ لَقَولٌ فَصلٌ ۝ وَما هُوَ بِالهَزلِ﴾ [الطارق: ١٣-١٤]" لماذا؟ لو نظرنا إلى الحياة نفسها لوجدناها جادة في كل نواحيها منذ تكون الجنين وحتى الموت لا هزل فيها وهي تفرض نفسها بقسوة على كل المخلوقات وما يهزل به الناس هو لتخفيف وقع الحياة وقسوتها وجديتها وهو ليس الأصل بل الأصل الجدية ... إقرأ سورة الأنبياء لتحس بما أقول فإن سورة الأنبياء تتكلم عن الغفلة التي منها اللهو واللعب وضدها الحساب والإحكام (الحكم). فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق