الأحد، 7 يوليو 2019

متانة الخلق

﴿قالَ رَبُّنَا الَّذي أَعطى كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدى﴾ [طه: ٥٠]
﴿الَّذي أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلقَ الإِنسانِ مِن طينٍ﴾ [السجدة: ٧]

يعطي الله تعالى مخلوقه من قوة ومتانة الخلق ما لا يجعل فيه أي عجز عن شيء يحتاجه في حياته قد يهدف إليه فالإنسان أُعطِيَ عضلات خَلْقُها أكمل ما يكون لحاجته في رزقه وعمله وحياته وهكذا الأعصاب والأطراف والعينين والقلب ... إلى آخره وهذا أقصى ما لدى الآدمي فلا يقولن أحد بعد ذلك أن فلانا له قوى روحانية خارقة أو له جسد خارق فهذا هراء ولكن فلانا المذكور يتحايل أو يستعين بالجن والشياطين وإن كان نبيا فبالملائكة لأن حد الإنسان ما خلقه الله عنده كباقي الناس مع الفروقات الفردية المعروفة ليس أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق