السبت، 17 أغسطس 2019

الأبوة شعور خادع

الأبوة شعور خادع يصور للأب أهمية هذه البذرة التي بذرها ويفني حياته ويبذل ماله ووقته وجهده من أجلها فإذا كبر الولد ذهب وترك أباه وانشغل بحياته وبِبَذْرِه الذي سيبذره كما فعل أبوه وتستمر الحياه بآباء يبذلون حياتهم بلا فائدة فيتعذبون من أجل أبنائهم بلا فائدة حتى يموتون "﴿فَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِها فِي الحَياةِ الدُّنيا وَتَزهَقَ أَنفُسُهُم وَهُم كافِرونَ﴾ [التوبة: ٥٥]"، الكفار تزهق أنفسهم وهم كافرون والمؤمنون تزهق أنفسهم وهم مؤمنون، ولكن المتفق عليه هو "إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِها فِي الحَياةِ الدُّنيا" مؤمنون وكافرون. وقال تعالى "﴿إِنَّما أَموالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ﴾ [التغابن: ١٥]" يكون الواحد كالمسحور بماله وولده فسبحان الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق