هل هم في الجنة سعداء لأنه لا يوجد في الجنة مشاكل وليس هناك أي سبب للغضب والحزن والألم وكل شيء ميسر ومتاح، أو أن النفوس تتغير عن ما كانت عليه في الدنيا فتطهر وتتنظف وينتزع منها الغل والحقد والحسد وأي شيء مؤذٍ؟ الجواب: الإثنان! قال تعالى في الأولى: "﴿لَهُم ما يَشاءونَ فيها وَلَدَينا مَزيدٌ﴾ [ق: ٣٥]"، وقال في الثانية: "﴿وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ إِخوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ﴾ [الحجر: ٤٧]". فسبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق